نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
120
مليون
دولار
من
"شيفرون"
لاستكشاف
النفط
في
منطقة
"ويست
ستار"
بمساحة
11
ألف
كم - تكنو بلس, اليوم الخميس 8 مايو 2025 06:22 صباحاً
في خطوة استراتيجية تعكس اتجاهاً جديداً في سياسة الطاقة بمصر، دخلت شركة "شيفرون" الأميركية بثقلها إلى ساحة التنقيب عن الغاز والنفط في البحر المتوسط، بعد أن حصلت على حقوق استكشاف منطقة "ويست ستار" البحرية، التي تمتد شمال شرق دلتا النيل، بمساحة تتجاوز 11 ألف كيلومتر مربع.
التنقيب عن الغاز والنفط في البحر المتوسط
وطبقا لـ تحيا مصر ، فإن الاتفاق مع "شيفرون" يتضمن التزاماً بضخ استثمارات تتجاوز 120 مليون دولار خلال السنوات الثلاث الأولى، تخصص بالكامل لعمليات البحث والاستكشاف وحفر بئر استكشافية، عقب الانتهاء من الدراسات الزلزالية في المنطقة.
ضخ استثمارات تتجاوز 120 مليون دولار خلال السنوات الثلاث الأولى
منطقة "ويست ستار" ليست بعيدة عن مناطق الامتياز التابعة لشركة "إكسون موبيل" العملاقة، ما يجعلها موقعاً استراتيجياً جديداً في خريطة النفط والغاز المصرية، ويعزز من فرص تحقيق اكتشافات واعدة في أعماق البحر، ضمن ما يُعرف بالإطار الخارجي لدلتا النيل.
وتأتي هذه الصفقة في وقت تعكف فيه القاهرة على تعزيز استراتيجيتها لجذب كبرى شركات النفط العالمية، في محاولة لتكثيف أعمال التنقيب وتوسيع الإنتاج، خصوصاً من الغاز الطبيعي، لتلبية الطلب المحلي المتزايد من جهة، وزيادة فائض التصدير من جهة أخرى.
حزمة من الحوافز الاستثمارية للشركات الأجنبية
وكانت مصر قد كشفت في نهاية العام الماضي عن حزمة من الحوافز الاستثمارية للشركات الأجنبية، تتضمن السماح لها بتصدير جزء من إنتاجها الجديد واستخدام العوائد لتسوية مستحقاتها، إلى جانب رفع سعر الشراء لحصتها من الإنتاج، وهي خطوة يُنظر إليها على نطاق واسع كعامل محفز لدفع عجلة التنقيب والإنتاج.
إضافة جديدة إلى قائمة المستثمرين في قطاع الطاقة
وفيما لم تصدر وزارة البترول والثروة المعدنية بياناً رسمياً بشأن الصفقة حتى الآن، فإن التوجه العام يشير إلى أن مصر تراهن بقوة على البحر المتوسط كمركز رئيسي لتوسيع قاعدة إنتاجها من الطاقة، مستفيدة من موقعها الجغرافي واهتمام الشركات العالمية المتنامي بهذه المنطقة الغنية بالاحتياطيات.
دخول "شيفرون" إلى "ويست ستار" لا يمثل فقط إضافة جديدة إلى قائمة المستثمرين في قطاع الطاقة المصري، بل يعكس أيضاً ثقة متزايدة من الشركات الأميركية في البيئة الاستثمارية بمصر، خاصة في مجالات البحث والتنقيب عن النفط والغاز.
هذه الخطوة قد تمثل بداية مرحلة جديدة من التعاون الدولي في قطاع الطاقة المصري، ويفتح الباب أمام المزيد من الصفقات الكبرى التي قد تعيد رسم المشهد النفطي في شرق المتوسط خلال السنوات المقبلة.
0 تعليق