وأوضحت المصادر أن الشرطة تلقت البلاغ في حدود الساعة الثانية صباحاً، إذ أفادت كانديلير، التي كانت الطرف المبلّغ، بوقوع الحادثة داخل مقر الإقامة، في حين أفادت التقارير بأن غارنيت كان قد غادر المكان قبيل وصول دورية الشرطة.

وبحسب ما ورد في المحضر الأمني، فإن الحادثة لم تسفر عن أي إصابات تتطلب تدخلاً طبياً، إذ رفضت كانديلير تلقي أي علاج في موقع البلاغ رغم عرض المساعدة الطبية من قبل العناصر الأمنية. وتشير رواية الشرطة إلى أن غارنيت «قام بنقل صديقته جانباً أثناء محاولته مغادرة المكان»، دون ورود مزاعم باستخدام العنف الجسدي.

وفي محاولة لاحتواء الموقف وتقديم توضيح للرأي العام، أصدر الطرفان بياناً مشتركاً عبّرا فيه عن أسفهما لتطور الخلاف الشخصي، مؤكدين أنه كان من المفترض أن يظل في إطاره الخاص دون تدخل خارجي. وأضاف البيان: «نشعر بالأسف العميق لأن خلافاً شخصياً خرج عن سياقه الطبيعي وتسبب في استدعاء السلطات، لم تكن تلك نيتنا أبداً. كأي ثنائي، نمر بلحظات اختلاف، لكن التزامنا ببعضنا ما زال قائماً، وسنمضي قُدماً بروح من الاحترام، والفهم، والمحبّة المتجددة».

ويُعد كيفن غارنيت، الذي تقاعد من اللعب في 2016، أحد أبرز لاعبي مركز الارتكاز في تاريخ الدوري الأمريكي للمحترفين، وقد بزغ نجمه منذ انتقاله المباشر من المدرسة الثانوية إلى دوري الكبار، وحقق مسيرة مكللة بالنجاحات، أبرزها قيادة بوسطن سيلتيكس للتتويج بلقب الدوري 2008.

ومنذ اعتزاله، بقي غارنيت قريباً من كرة السلة، إذ يشارك في تحليل مباريات الدوري عبر وسائل الإعلام، ويقدّم برنامجاً صوتياً مشتركاً مع زميله السابق بول بيرس، متابعاً عن كثب مجريات «بلاي أوف 2025» الذي يشهد تقلبات دراماتيكية.