نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
400
كرافان
وبدل
إيجارات
للعائلات
النازحة..
الحكومة
الفلسطينية
تتحرك
للإحاطة
بالنازحين
في
الضفة - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 09:00 مساءً
أكد محافظ طولكرم، اللواء الدكتور عبد الله كميل، أن الجهود متواصلة بالتنسيق مع الجهات الرسمية والشريكة لتأمين الحماية والرعاية اللازمة للنازحين من مخيم طولكرم، في ظل استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية لثلاثة أشهر متتالية.
وأشار كميل إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق لتمويل حكومي يشمل استئجار نحو 700 شقة سكنية وبناء 200 منزل متنقل (كرافان) لإيواء الأسر المتضررة، إلى جانب دعم جهود الإغاثة في الميدان.
وكانت الحكومة الفلسطينية قد أعلنت في وقت سابق عن خطة لتوزيع 400 كرافان إضافي على العائلات النازحة في مخيمي جنين وطولكرم، بالإضافة إلى تخصيص بدل إيجار شهري بقيمة 3000 شيكل لكل أسرة. وتُقدّر أعداد النازحين بنحو 41 ألف شخص، بحسب الإحصاءات الرسمية.
وتأتي هذه الجهود في سياق تداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة شمال الضفة الغربية، حيث تستهدف بشكل خاص مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، والتي تعتبرها إسرائيل "معاقل لفصائل مسلحة" تصفها بالإرهابية.
وفي خطوة أثارت انتقادات واسعة، أعلن الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي نيته هدم أكثر من 100 منزل في مخيمي طولكرم ونور شمس، مبررًا ذلك بـ"اعتبارات أمنية بحتة". إلا أن محللين أشاروا إلى أن عمليات الهدم تهدف فعليًا إلى تغيير معالم المخيمات وشق طرق جديدة لتسهيل حركة القوات الإسرائيلية.
وبالتزامن، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور تُظهر عائلات في مخيم طولكرم وقد نصبت خيامًا على أنقاض منازلها، في ظل غياب واضح لحلول دائمة، ومخاوف من أن تتحول هذه التدابير المؤقتة إلى واقع طويل الأمد.
على المستوى الشعبي، أثارت تسجيلات مصورة تم تداولها مؤخرًا حالة من الجدل، حيث عبّر بعض السكان عن استيائهم من تصرفات بعض الفصائل المسلحة التي اعتبروها سببًا في التصعيد، ومنح مبرر للجيش الإسرائيلي لتوسيع عملياته داخل المخيمات. وفي المقابل، انتقد آخرون استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية دون ردع دولي، معتبرين أنها تتسبب بخسائر مادية فادحة وتضطر الحكومة لتحويل موازنات حيوية من قطاعي الصحة والتعليم نحو ملف الإغاثة الطارئة.
من جهته، يرى المحلل السياسي الفلسطيني حسن سوالمة أن الحرب المستمرة في غزة غيّرت التوازنات في الضفة الغربية، مع اتساع الدعم الشعبي لخيار المقاومة الشعبية والدبلوماسية الذي تتبناه السلطة الفلسطينية كبديل أقل كلفة وأكثر تأثيرًا.
ويضيف سوالمة أن دعم المقاومة المسلحة لا يلغي وجود أصوات فلسطينية تنتقد بعض أساليب فصائل كـ"حماس" و"الجهاد الإسلامي"، المدعومتين من إيران، والتي يرى البعض أنها ساهمت في تعقيد المشهد وزادت من الأعباء على المدنيين في الضفة وغزة على حد سواء.
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : 400 كرافان وبدل إيجارات للعائلات النازحة.. الحكومة الفلسطينية تتحرك للإحاطة بالنازحين في الضفة - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 09:00 مساءً
0 تعليق