انطلقت اليوم الجمعة، من مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي قافلة دعوية كبرى مشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى مدينة دسوق، وتضم هذه القافلة الدعوية المباركة، 10 علماء، منهم 5 من علماء الأزهر الشريف، و5 من علماء وزارة الأوقاف.

يأتى ذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور أسامه السيد الأزهري، وفي إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالمساجد مبنى ومعنى، والحرص المستمر على عمارة بيوت الله وتشيدها ومواكبة الجمهورية الجديدة، ونشر الفكر الوسطي المستنير، وتعميق الحس الإيماني لدى المواطنين، وتحت مظلة محافظة كفرالشيخ بقيادة  اللواء دكتور علاء عبد المعطي محافظ كفرالشيخ، ومتابعة وإشراف الشيخ معين رمضان يونس وكيل الوزارة، والدكتور عبد القادر سليم مدير عام الدعوة، والشيخ ياسر الغول مدير الإدارات ، والشيخ عادل زويل مدير إدارة دسوق قبلى، والشيخ حاتم البري أمام وخطيب مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي، والشيخ بشير المحمدي أمام وخطيب مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي.

وقدمت القافلة بعض الأنشطة الدعوية المهمة بعقد مقرأة القرآن الكريم للسادة الائمة بالمسجد الإبراهيمي بدسوق، وعقد مقرأة القرآن الكريم للجمهور، وعقد البرنامج التثقيفي للطفل، وعقد مجلس الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بمسجد سيدي إبراهيم الدسوقي، وعقد محاضرة عن أخلاقيات النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم للواعظات.

وأكد الشيخ معين رمضان يونس، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، أن موضوع الخطبة الموحدة "وَنغرس فيأكل من بعدنا "، والهدف منها توصيله إلى جمهور المساجد، وتوعية الجمهور بفضيلة الإتقان في كل شيء، وأثر ذلك في تقدم الأمم، علمًا بأن الخطبة الثانية تتناول التحذير من حبة الغلة، وضرورة بث الأمل في القلوب.

وأضاف وكيل الوزارة، أن جميع المساجد قد التزمت بالخطبة الموحدة وبالوقت المحدد على مستوى المحافظة ولم يتم رصد أى مخالفات ولله الحمد، سائلا الله تعالى أن يحفظ مصر وأهلها وأن يجعلها في أمانة وضمانة وواحة للأمن والأمان والاستقرار.