قال النائب عاطف ناصر، رئيس لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، إننا نناقش موازنة تقديرية في ظل تحديات صعبة، زملاء بيتكلموا عن خدمة الدين ارتفعت، وسبب ذلك هو أن تغير نسبة الفوائد وسعر الصرف أدى إلى ارتفاع الدين، والحقيقة أننا في الموازنة الجديدة في ظل التحديات الجيوسياسية الصعبة الحالية أشفق على الحكومة، فسعر برميل البترول مقيم في الموازنة بسعر وممكن سعره عالميا يرتفع وأسعار الصرف ممكن تعلى، وكذلك الذهب.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الاثنين، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، لمناقشة التقرير العام للجنة الخطة والموازنة بشأن مشروع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والموازنة العامة للدولة، وموازنات الهيئات الاقتصادية، وموازنة الهيئة القومية للإنتاج الحربي للعام المالي 2025/2026، بحضور وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ووزير المالية.

وتابع رئيس لجنة الاقتراحات والشكاوى، قائلا: الشعب المصرى كله يشعر بالوضع الصعب ومتقبل أي تحديات موجودة، معلنا موافقته على مشروع الموازنة.

فيما قال الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس لجنة الإسكان: إن تقديرات الموازنة الناتج المحلي الإجمالي 20,4 تريليون جنيه، والاستخدامات حوالي 6,8 تريليون جنيه، وهما رقمين مهمين، خدمة الدين كانت 1,1 تريليون من خمس سنوات وارتفع حاليا إلى 4,4 تريليون جنيه، رقم مزعج جدا ويخوف، واللجنة استخدمت تعبير مهذب أنه شىء سلبى لا هو مخيف، خدمة الدين تشكل 65% من الاستخدامات.

وتابع رئيس لجنة الإسكان: 20,4 تريليون تقديرات الناتج المحلي، والدستور نص على الإنفاق الحكومي من الناتج المحلي الإجمالي على الصحة والتعليم والبحث العلمي هل وصل إلى 2 تريليون جنيه؟، لتحقيق نسبة الـ10%، الإجابة قطعيا لا، وصلنا إلى 672 مليار المفروض تكون 2000 مليار جنيه.