عضو دفاع النواب: لن نقبل المزايدة على دور مصر فى دعم القضية الفلسطينية

اخبار 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عضو دفاع النواب: لن نقبل المزايدة على دور مصر فى دعم القضية الفلسطينية

أكد النائب أحمد إسماعيل، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن مصر تضطلع بدور محوري وتاريخي في دعم القضية الفلسطينية، وهو دور لم يتوقف منذ اندلاع الأزمة، بل ظل ممتدًا ومتجددًا على المستويات كافة، بدءًا من الدعم السياسي والدبلوماسي، مرورًا بالتحركات الإنسانية، وحتى الجهود الفعالة في الوساطة بين الأطراف المعنية.

 

وقال "إسماعيل"، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن مصر تتحرك منذ اليوم الأول للحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر 2023 من منطلق إنساني واستراتيجي، مؤكدًا أن القاهرة كانت ولا تزال الحاضن والداعم الأول للشعب الفلسطيني، وأن معبر رفح ظل مفتوحًا كشريان حياة يربط غزة بالعالم الخارجي، وساهم في إدخال آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع.

 

وأضاف النائب أن المستشفيات المصرية ما زالت تستقبل وتُعالج المصابين من أبناء غزة، وهو ما يعكس التزامًا حقيقيًا من الدولة المصرية بكافة أجهزتها تجاه القضية الفلسطينية، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، مؤكدًا أن الشعب المصري بكامل أطيافه يقف على قلب رجل واحد في مساندة الشعب الفلسطيني.

 

وشدد "إسماعيل" على أن مصر بذلت جهودًا مضنية لتحقيق الهدنة بين الجانبين في أكثر من مناسبة، وسعت بشكل جاد نحو استصدار قرار دولي من مجلس الأمن لوقف إطلاق نار مستدام، كما استمرت في تهيئة الأجواء لإعادة إطلاق مفاوضات السلام، على أساس حل الدولتين، باعتباره الحل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

 

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مصر لم تدخر جهدًا في الدعوة إلى احترام قواعد القانون الدولي، وخاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين، مجددًا دعوته للمجتمع الدولي بضرورة اتخاذ موقف حازم تجاه الانتهاكات الإسرائيلية، وضمان توفير الحماية الكاملة للمدنيين في قطاع غزة.

 

وأوضح أن مصر بحكم ثقلها الإقليمي،لا تزال تمارس دورها الحاسم في تهدئة الأوضاع، والعمل على تطوير آليات لاحتواء التصعيد ومنع العنف المتبادل، مؤكدًا أن هذا النهج المصري الثابت هو ما يحفظ التوازن ويمنع انفجار المنطقة بأسرها في دائرة من الفوضى.

 

وشدد "إسماعيل"، على أن مصر ستبقى دومًا في مقدمة الصفوف الداعمة للقضية الفلسطينية، وأنه لا يمكن لأي طرف أن يزايد على هذا الدور، الذي يُعد ركيزة أساسية من ركائز السياسة الخارجية المصرية.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق