قال النائب الدكتور علي مهران، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من عدوان همجي ودمار ممنهج يُمثل جريمة ضد الإنسانية، تستوجب موقفًا دوليًا حاسمًا لوقف إطلاق النار فورًا، وفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية للمدنيين العزل.

وشدد مهران، على أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت ولا تزال الحصن المنيع الداعم للقضية الفلسطينية، حيث تبذل جهودًا دبلوماسية وإنسانية مكثفة لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وتقديم الدعم الإغاثي اللازم عبر معبر رفح، بالتنسيق مع منظمات الإغاثة والمجتمع الدولي.

وأوضح عضو صحة الشيوخ، أن الدولة المصرية تتحرك في كل الاتجاهات لمنع تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، مؤكدًا أن أي محاولة لفرض واقع جديد في قطاع غزة مرفوضة جملةً وتفصيلًا، وأن مصر تعتبر المساس بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه.

وطالب النائب علي مهران، المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته القانونية والإنسانية تجاه الفلسطينيين، والعمل على إنهاء الاحتلال، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

واختتم عضو صحة الشيوخ، تصريحاته بالتأكيد على أن الشعب المصري يقف قلبًا وقالبًا مع أشقائه في فلسطين، ويُدين كافة أشكال العدوان، داعيًا إلى استمرار الدعم الشعبي والرسمي حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في الحرية والكرامة.