وزير الأوقاف ومحافظ الشرقية يشاركون الأهالى إحياء ذكرى مولد الشيخ عبدالحليم محمود
شارك الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية ، الاهالي احياء ذكري مولد الإمام الراحل الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الاسبق، بمسقط راسة بقرية السلام التابعة لمركز بلبيس.
و أعرب الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف عن فخرة واعتزازه بالراحل الدكتور عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق مؤكدا أنه يعد نموذجا فريدا للعالم العامل، الذي اجتمع فيه نور العلم، وصدق الإيمان، وصدق الولاء لله ثم للوطن، فكان أحد الرموز الكبرى التي سطرت مواقف خالدة في تاريخ مصر الحديث، وبخاصة في أيامها العظيمة: أيام نصر أكتوبر المجيد.
وأضاف وزير الاوقاف أن مسيرة الامام الراحل ستبقى مشعلًا مضيئًا في مسيرة العلماء الربانيين الذين يحملون همّ الدين والوطن معًا، وتدعو أبناء مصر إلى استلهام هذه الروح الصافية التي جمعت بين الإيمان العميق، والفكر المستنير، والموقف الوطني المسئول.
توجه وزير الأوقاف الي الله تعالي بالابتهال والدعاء ان يرحم الدكتور عبد الحليم محمود، وان يجزيه عن الأزهر الشريف وعن أرض الكنانة مصر خير الجزاء، وان يحفظ الله مصر قيادةً وشعبًا وجيشًا.
ومن جانبه رحب المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية بزيارة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف لمحافظة الشرقية والمشاركة في أداء صلاة الجمعة إحتفاءا بذكرى مولد الإمام الراحل الشيخ عبد الحليم محمود ابن محافظة الشرقية وشيخ الأزهر الأسبق ، مؤكداً أنه سيظل قامه دينيه نفخر بها وسط المحافل العالمية لإسهاماته البارزة في تعريف المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بصحيح الإسلام.
أكد محافظ الشرقية أن الإمام الراحل كان صاحب علم واسع ونظر ثاقب وفكر مستنير عرف بعلمه وزهده وتصوفه الشديد ، أدى رسالته وترك للمكتبة الإسلامية رصيد من التراث والأبناء الأجلاء حملوا مشاعل النور والتنوير واستكمال الرسالة ونشر صحيح الدين ، وكان محباً لعمل الخير وساعياً لقضاء حوائج الناس إبتغاء مرضاة الله وطمعاً في رضاه.
كان ادي الوزير و المحافظ و قيادات التنفيذية و الامنية و النواب، صلاة الجمعة بمسجد الشيخ عبدالحليم محمود وكوكبة من علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ومجمع البحوث الإسلامية والطرق الصوفية ورجال الدين الإسلامي ونواب البرلمان وأهالي القرية.
بدأت شعائر صلاة الجمعة والتي تم نقلها على الهواء مباشرة عبر شاشات التلفزيون المصري بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الطبيب أحمد نعينع ، أعقبها أداء خطبة الجمعة للدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل وزارة الأوقاف ، والتي جاءت بعنوان "إنَّ ما أتخوف عليكم رجلٌ آتاه اللهُ القرآنَ فغيّر معناه" حيث تناولت الخطبة الأولي توعية المصلين بكيفية مواجهة القرآن للشبهات الفكرية، والإستفادة من ذلك، وتناولت الخطبة الثانية ضوابط التعامل مع السائحين، والتحذير من السلوكيات الخاطئة في التعامل معهم داعيا المولي عز وجل أن يحفظ مصرنا الغالية من كل مكروه وسوء وأن ينعم علي شعبها العظيم بنعمة الأمن والأمان .
0 تعليق